السبت، 3 سبتمبر 2016

امراض ما بعد الحج الوقاية منها والعلاج


يعاني عدد ليس بقليل من الحجاج بعد عودتهم إلى بلادهم من مجموعة أعراض مشتركة فيما بينهم قد تؤثر سلبا على صحتهم في حال إهمالها.
ولا تعد هذه الأعراض مرضا بعينه بل هي مجموعة من الانعكاسات الصحية ومنها:
  • الوهن والتعب والكسل.
  • الانقباضات وآلام العضلات والاطراف.
  • ألم الرأس.
  • لون البشرة يصبح داكنا.
  • السيلان من الانف.
  • اختلال النوم المعتاد.
وتأتي هذه الأعراض بسبب التعرض المتواصل لحرارة الشمس والنشاط الزائد دون اكتساب لياقة بدنية قبل القيام برحلة الحج، إضافة إلى التعرض للملوثات وفيروسات الزكام والانفلونزا.
ولكن سرعان ما تزول هذه  الأعراض بمرور الوقت وكذلك من خلال الراحة وتناول المسكنات، لذلك لا داعي اطلاقا لأن يستولي الخوف المفرط على الحجاج جراء هذه الظواهر المرضية ويمنعهم من اداء المناسك على الوجه الأكمل، بل يتوجب التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب. وفي حال اصابت بالزكام  بعد الحج احرص على عدم نقل العدوى الى غيرك وخاصة عن طريق العطس او السعال وذلك باتباع الخطوات الوقائية التالية:
  • استعمال المنديل الورقي لتغطية الفم والانف عند السعال والعطاس ومن ثم رميه في سلة المهملات.
    • الغسل المتكرر للأيدي باستمرار وبشكل صحيح وسليم.
    • الراحة الكافية بعد رحلة الحج الطويلة وشرب الكثير من السوائل.
    • تناول الأدوية المسكنة عند الحاجة.
    • استشارة الطبيب في الحالات التي تتطلب ذلك.
    • في حال اكتشافك أثناء الحج انك تعاني من مرض مزمن مثل السكري او ارتفاع ضغط الدم احرص على مراجعة الطبيب وبدء العلاج بعد عودتك من الحج مباشرة.
أداء فريضة الحج هي فرصة ذهبية للنقاء الروحي وكذلك لفهم أهمية اللياقة البدنية والوزن السليم،  لذلك اجعل من رحلة الحج فرصة للارتقاء الروحي والبدني.
 المصدر: وكالات

الخميس، 1 سبتمبر 2016

شيلة ترحيبيه بالضيوف ... شيلة عسى الله يبارك








فضل العمل في عشر ذي الحجة

فضل العمل في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].
فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.
منقول من صيد الفوائد